إن حضورملك المغرب محمد السادس في القمة العربية حسب مجلة جون أفريك الفرنسية يعتبر حدث مؤكد 100%. حيث أن معلومات المجلة الفرنسية محققة و مضمونة لأنها معروفة بعلاقاتها المقربة من القصر الملكي. وقد أكدت أنها تلقت معلومات من الجانب الجزائري تفيد أن العاهل المغربي سيحضرالدورة العربية 31 مع ولي العهد مولاي حسن.
ملك المغرب لاينام وينتظر اللقاء مع قائد الجزائر،
اكدت مجلة جون افريك الفرنسية التابعة لولائها للبلاط الملكي ان ملك المغرب ينتظر بفارغ الصبر النزول الى ارض الجزائر ويريد الالتقاء مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم 1 نوفمبر 2022 لفتح حوار مع الجزائر حول حل لفتح الحدود المغلة منذ سنين وحل مشكلة قطع العلاقة الديبلوماسية بين الجزائر والمغرب وهذا كما قالت مجلة جون افريك فملك المغرب يريد حل مع الجزائر في قضية الصحراء الغربية بعدما اغلقت كامل المنافذ في وجه المملكة المغربية ولم يبقى لهم الا حل واحد وهو الجزائر ويحاول ملك المغرب التقرب من الجزائر بعد ازمة الغاز العالمية التي اصابت ايضا المملكة المغربية والشتاء قادم لامحال وبهذا تكون الممملكة في حاجة كبير للجزائر وقالت المجلة الفرنسية ان الرئيس الجزائري ليس في رزنامته في القمة العربية الحديث على الصحراء الغربية ولايكفي الاعتذار من المملكة الا اذا صلحت كامل اخطائها مع الجزائر وبهذا تكون المغرب بحاجة ماسة الى الجزائر وليس الجزائر في حاجة المملكة.
مجلة فرنسية تكشف المستور من داخل البلاط الملكي،
عرفت
هذه المجلة الفرنسية بموالتها للقصر الملكي, فمعلوماتها صحيحة هذه المرة.
وقد أسهبت في تثمين مواقف الملك في خطاباته رغم أنها مجرد عبارات معسولة
للتقرب من الجزائر. و لكن الجزائر معروفة بأفعالها على أرض الواقع لا
بالعبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فالحقيقة اننا نجد بعد العلاقات مع الجزائر و الجزائريين؛ على سبيل المثال في مواقع التواصل الإجتماعي.والتي دائما ماتثير مملكة المغرب قضايا لايجب ان تطرح بنشطاء مولتهم المملكة والتي زادت الطين بلة بين العلاقات الجزائرية والمغربية ،والتي اغضبت كثيرا حكام الجزائر وبهذا تكون المملكة قد اغلقت اللعبة على نفسها في عوض ايجاد حل مع الجزائر وكما هو معروف ان الجزائر بلد صار قوي في الاونة الاخيرة ،باشادة اوروبية وحتى امريكية.بان الجزائر صارت من الدولة العربية والافريقية المتقدمة في مجال الاقتصاد وتسير بخطى ثابتة نحو ايقاف الاقتصاد الريعي البترول والغاز، وتتوجه الجزائر للاكتفاء الذاتي في المجال الفلاحي والصيدلاني ،وبهذا المغرب يجب عليه ايجاد حل مع الجزائر في اقرب ، وقت قبل ان تنتهي تلك القمة العربية ويصير الوضع اكثر تازما بين العلاقات بين البلدين الجزائر والمغرب.
وفي الأخير يجدر بالذكر ان أخر زيارة للملك كانت في مارس 2005؛و كانت حينها الخدود البرية مغلقة. و الأن الحدود البرية ،الجوية و البحرية مغلقة. إذن ننتظر بكثيرمن الفضول أيام الواحد و الثاني من نوفمبر الذي سيكون موعد للعديد من المفاجئات، التحديات وخاصة القرارات الإجابية و السلمية على حد سواء.