JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

الزليج فن جزائري بالدليل و الحجة ،

الزليج هوموضوع السّاعة! ما هوالسّر في هذه الحملة التي تستهدف تراث 

جزائري أصيل خاصّة في هذه المرحلة، المميّزة من تاريخ الجزائر الجديدة؟

          التراث الجزائري الاصيل مراحل الزّليج في الجزائر

الّزليج أوما يسمى بالفسيفساء الإسلامية عبارة عن بلاط مصنوع من خزف مطلي وأملس ،عرف فن الفسيفساء في إيران والعراق ثم روما وبيزنطا، و بما أنّالجزائرمهد الحضارات ، نجد شواهد من هذه الألوان المختلفة من الفسيفساء في عدّة مدن ،جزائرية ومتاحفنا تزخر بهذه الأثار. بعد الرومانيين والبيزنطين عرفت الفسيفساء في قرطبة ، و لكن ما يسمّى بالزّليج الذي يعتبره المغرب تراث مراكشي هو في الحقيقة جزائري محظ ، والدّليل القاطع هوقلعة بني حمّاد(القرن 11 ميلادي). وللمزيد من الإيضاح ، من المهم أن نعطي نبذة عن دولة الحمّاديون الذين تركوا أثرا قويًا على المغرب الأوسط(الجزائر حاليا).

الحمّاديون حضارة و تاريخ،

 تعاقبت عدّة دويلات على حكم الجزائر ولكن أهمّها الدولة الحمّادية ، حيث حكم بنوحمّاد الجزائرلأكثر من قرن. وكانت الدّولة الحمّادية تتسم بالقوة ،وعرفت إزدهاراكبيًرا. ترك الحمّاديون معالم حظارية ومنشئات عمرانية لاتزال إلى اليوم شاهدًامتميزا على حكمهم.عُرفوا بالقوة السّياسية و الحظارية. و تأسّست سلالةالحماديين في 1014م ، من طرف حمّاد بن بلكين الإبن الثاني لبلكين بن زيري. أرادحمّاد أن يأسّس دولة مستقلة عن الّزيريين ، أبناء عمومته بما أنّه يملك من القوة مايمكنه من تأسيس دولته. فبعد صراع على الخلافة انفصل حماد عن سلالة الزيرين،

وأقام حمّاد بن بلكين أول دولة بربريه مستقلة تحكم المغرب الأوسط في العهد الإسلامي،عاصمة دولة الحمّاديين كانت مدينة القلعة المشهورة بقلعة "بني حمّاد" و التي يرجع تاريخ بنائها في حدود عام 398هجري(1007-1008م)، أعلن منها حمّاد بن زيري بن مناد بن بلكين تأسيس الدولةالحماّدية ،دولة مستقلة عن دولة بنو زيري الذي كان يحكمها إبن أخي حمّاد. و قد تم الصلح بالمصاهرة. و منذ ذلك الوقت

إنقسمت دولة بني زيري إلى فرعين:

. وقد قام حمّاد بن بلكين بتأسيس دولة ذات أسس قوية عرفت بالرقي والإزدهار،تعاقب على حكم الدّولة الحمّادية 8 أمراء ،ومرّت منذ ظهورها بالعديد من التّحدياتوالأطماع من الداخل و الخارج، وبالنّسبة لسياسة الحكم فقد امتد حكمهم من 1007إلى1152م. و في الفترة ما بين 1055-1062م توسعت الدّولة في حدودالمغرب(الدخول إلى فاس) ،ثم في عهد الناصر1062-1088 بلغ الحمّاديون تونسو القيروان، و استمرت الدولة الحمّادية إلى أن سقط أخر الحمّاديين 1121-1151 بعد دخول الموحّدين بجاية سنة 1152.

          ماهو الدليل على أن الزّليج تراث مغربي وهل هو ملكهم حقا؟

 كيف للجارة المغرب أن تنسب لها تراث جزائري وماهودليلها؟

يستدّل المغاربة بجامع الكتيبة(شيّد عام1190 بمراكش) ويجب التّذكيرأن أقدم نموذج للزّليج عندهم،هوقطع فسيفساء تزين أعلى مئذنة المسجد الذي بناه الموحّدون في مراكش نهاية القرن 12م ،ولكن القطعة الأثرية الموجودة  في متحف اللّوفر الفرنسي قطعة زلّيج تعود صناعتها إلئ1007 م! أي أنّها صنعت 183 سنة قبل جامع الكتيبة ! نظيف لذلك دليل عجيب يوجد في متحف شرشال وهوزلّيج عمره 1600 سنة ،قبل تأسيس مراكش؛ فكيف لهذا الفن أن يكون مغربي الأصل؟ فأقدم وجود للزّليج بالدليل هو في قلعة بني حمّاد ،ثم انتشر في مدن جزائرية منها تنس،شرشال،الجزائرالعاصمة،تلمسان. وظهرهذا الفن في القيروان قبل مراكش. بالطّبع انتقل بعده إلى مراكش عن طريق الجزائريين الذين صدّروا فنّهم للمغرب، و يذكرالمراكشيون أنّ أقدم مدرسة خزف أسّست في مدينة أسفي في مراكش من طرف الجزائري بوجمعة العلمي سنة 1918، بالنسبة للزّليج يجدرالذكرأن العديد من الباحثين المغاربة يعترفون بأنّ الزّليج ليس مغربي االأصل، أمثال الباحث عبد العزيز توري في كتابه"الفن الإسلامي في البحر المتوسط" عام 2001. يقول فيه"أنّ الزّليج شكل من أشكال الفن الإسلامي للهندسة المعمارية و الذي يوجد في الجزائر والمغرب و تونس منذ القرن الرابع عشر". نستدل كذلك بكتاب المصري عبد الحليمعويس:"بني حماد صفحة من التاريخ الجزائري". أين نجد في هذا الكتاب شهادات للمؤلف عبدالحليم عويس ومؤرخين أخرين يثبتون أن الزّليج وأنواعالخزف المزخرف ،على هيئة نجوم ثمانية الأطراف يعود أصلها إلى الزّيريين والحمّاديين ،بداية من نهاية القرن 10 ميلادي وذلك قبل إنتشارها في الأندلس.ويثبت أن النّموذج الأصلي الذي اتبعه الأندلسيون وغيرهم في ما بعد وجد في قصوربني زيري وبني حماد في أشير،القلعة،بجاية خصوصًا قصر الؤلؤة و قصر أميمون والكواكب ...الخ

           متى بدأت رحلة الزّليج من الجزائرالى بلاد الاندلس؟ 

 يواصل الزليج الجزائري رحلته إلى الأندلس أين تطوّر وعرف رواجًا كبيرا ثم صدّر مرة أخرى إلى المنطقة المغاربية ،عن طريق الحرفييّن الأندلسيين االذين نقلوا علمهم و تقنياتهم  إلى المغرب.نعم الزّليج جزائري فبنوزيري؛الجزائريون الذين حكمواغرناطة في الأندلس في القرن 11 ميلادي أبدعوا في صناعة الزليج و ترويجه.

نبذة تارخية عن الزّيريين

تنتمي الجزائر إلى دول شمال إفريقيا  وتتميزعن جميع الدول الإفريقية، من كل النّواحي من حيث الطبيعة و التاريخ، لذا ثقافة الجزائرمتميزة جدًا لتتالي مختلف الحضارات القديمة عليها: الفينيقية،اللإغريقية والرّومانية. وزادها غنى الأثرالكبير للإسلام بعد الفتوحات الإسلامية. الزّيريين هم إحدى السّلالات البربرية المنتمية إلى قبيلة صنهاجة إحدى قبائل الأمازيغ، قال إبن خلدون أنّهم يمثّلون ثلث البربر. وحكمت قبيلة بنو زيري بلاد المغرب الأوسط وشمال إفريقيا تحديدا ما يسمى اليوم بالجزائر،تونس،مناطق من ليبيا و بعض أجزاء من بلاد الأندلس. عرف حكمهم منذ بداية الثلث الأخير من القرن العاشر ميلادي حتى أواسط القرن الثاني عشر ميلادي. أطلق عليهم إسم بنو زيري نسبة إلى القائد والجد الأول زيري بن مناد الصّنهاجي، و قد كان أحد الأتباع المخلصين للدّولة الفاطمية كما أنه أول ملوك الدولة الزيرية. و يعرف أنه بنى مدينة أشير وكانت موطن قبيلته و حصنه الحصين. من971م حتى 1150م كان الحكم الطويل لدولة عظيمة امتدت لمدة 180سنة أين تعاقب على الحكم ثماني أمراء و حكام. أبرز حكام بنو زيري هو بلكين بن زيري بن مناد الصّنهاجي ، رجل قوي و شجاع إستطاع فرض سيطرته على معظم مناطق المغرب العربي فلقبّوه بأبي الفتوح، فقد فتح سيرت و طرابلس وبرقة، و كانت سيطرته كاملة على سلجامة و فاس و صقلية وغيرها من المدن.

 أشير عاصمة الزّيريين 

كانت مدينة أشير الواقعة في المغرب الأوسط عاصمة الزّيرين.تتمّيز بمكان إستراتيجي ،حيث تقع على سفوح جبل التيطري و تطل على بلدة "الكاف الأخظر"جنوب شرق العاصمة الجزائر، إطلالته ساحرة على السفوح المحيطة به و كثرة المياه زادت من أهمية هذاالمكان الرائع.

 كيف بنيت مدينة أشير؟

لقد قام بنائون و مهندسون من المسيلة و إفريقيا ببناءهذا الصرح الشاسع، تتكون هذه المدينة التارخية من إقامات،حمامات وقصور، و قصر بنت السلطان أشهرها. مدينة أشير محصنة جدا.فطرقها و مسالكها وعرة. كما أنّها صلة وصل بين الشرق و الغرب. فتجدها تصل بين الأوراس و تلمسان من جهة و تصل طريق إفريقيا بمدينة تيارت، يجب أن نؤكد أن قوّتها لا تكمن فقط في جيشها فلقد كانت مزدهرة علميا ،دينيا،إجتماعيا وثقافيا.عرفت بقبلة الشعراء والعلماء من كل البلدان. فبالطبع إستقرارها السياسي والإقتصادي ساهم في الإزدهار الثقافي و الفكري وبشكل خاص في المدن الكبيرة والرئيسية أهمها:

أشير،المدية،المسيلة،بجاية،تلمسان،تيارت،وهران و القيروان. يذكرانّ بلكين بن زيري نقل عاصمته إلى القيروان التي أصبحت أهم العواصم الإسلامية. وفي أواخرعهد الزيريين كانت مدينة المهدية عاصمتها. وتركت مدينة القيروان أثرًا عميقا في التاريخ الإسلامي؛ففي فترة حكم المعزبن باديس شجّع كثيرًا العلم و الأدب. بالإضافة إلى ذلك فإن سيطرة الهلاليين العرب على مناطق كبيرة من شمال إفريقيا ساهم في تعريب الكثير من المناطق. واندمج و تزاوج الهلاليون بالسّكان الأصليين وبذلك كانت اللّغة العربية حاظرة في أغلب مناطق المغرب الأوسط و الأقصى(ما يسمى بالمغرب حاليا).

علاقة الزيريين بالأندلس

حكم الزّيرين بطريقة غيرمباشرة دولة الأندلس. فابتداءًا من 945م تفرع الزيريين إلى سلالات أخرى. منهم من حكم جنوب الأندلس وأسّسو طائفة غرناطة عام 1013م. وهي إحدى ممالك الطوائف أسّسها زاوي بن زيري بن مناد. إنظم الزّيرين إلى جيوش الأندلس والتحقوا بسليمان المستعين بالله ودعموا مطالبه بعرش الأندلس و بالتالي أعطاهم منطقة ألبيرة فور وصوله للحكم. ثم بدأ الزيرييون بتحصين هذه المدينة الضعيفة و بنوا مدينة غرناطة.عندما قرّر زاوي بن زيري الرّجوع إلى المغرب الأوسط و إستلم الحكم  حبوس بن ماكسن بن زيري إبن اخيه.  وكان  حبوس الأمير الذي أكمل بناء مدينة غرناطة إلى وفاته و تولّى إبنه باديس بن حبوس  الحكم بعده؛ كانت إمارته مزدهرة وقوية و امتدت مساحة حكمه إلى بسطةفي الشرق و رندة في الغرب وجيان شمالاً. وأكمل بناء غرناطة و بنى قصرالحمراء. وانتهت إمارة الزّيريين في غرناطة بظمها من طرف المرابطون إلى دولتهم عام  1091م على يد يوسف بن تاشفين.

قصر الحمراء التّحفة المعمارية الرائعة و الفريدة

قصر الحمراء السّاحرهو تحفة معمارية من أجمل و أروع القصورفي تاريخ العمارة الإسلامية. تطوّرت زخارف قصر الحمراء عبر السّنوات وكان لكل أمير بصمته. كان أحد السلاطين معروفا بإسم السلطان يوسف أبي الحجاج.عرف بحبه للشعر و كان شاعرًا و فنانًا. أعطى لقصر الحمراء فخامة و جمال معماري و فني لا مثيل له. فقد عزّزها و أغناها بمختلف الزّخارف البديعة.من بينها الزّخارف المرسومة على الفسيفساء على شكل نجمة ثمانية. و وصلنا أخيرا للنّجمة العجيبة التي أثارت جارتنا المغرب بلبلة دوّخت العالم بسخافتها,و سنسرد في ما يلي معلومات تحسم الجدل و تظيف إلى بحثنا المتواضع حجة تقضي على تراهات و أكاذيب إعلامهم المخدّر. 

النّجمة الثمانية و فن الزحرفة عند الزيريين

نجد النّجمة الثمانية في فن الزّليج. وقبل أن نحكي بإختصارعلى الرّحلة التارخية للنجمة الثمانية يحب ان نوضح معلومة مهمّة في فن الزليج الجزائري.هناك فرقبين رسومات شمال إفريقيا و الرّسومات العثمانية. حيث تغلب الأشكال الهندسية في الزّخرفة الجزائرية. وتعرف الزخارف العثمانية بإعتمادها على رسومات الأزهار و أشكال الطبيعة. إنّ رحلة النّجمة الثّمانية رحلة مثيرة و مشوّقة. لأنها تمثّل دليل أخرعلى صحّة ما ذكرناه مرارًا: ظهر الزّليج في الجزائر قبل المغرب الأقصى.و كان للجزائر الفضل في ظهوره في المغرب لأن بنو زيري هم من طوّروه و نشروه في عدة أماكن. مصادرنا التّارخية موثوقة فكما ذكرنا سابقا فإن الفسيقساء التي تسمى عندنا بالزّليج ظهرت لأول مرة في العراق ؛هي عبارة عن فسيفساء تتكوّن من رسومات و أشكال هندسية عرفت في العمارة الإسلامية. و النّجمة ذات الرؤوس الثمانية عرفت في الحظارة السّومرية. حيث نجد في كتاب "الشرق القديم في مصر و العراق" لمؤلفه عبد العزيز صالح دلائل تارخية عديدة من بينهما شرح للوحة فنّية وجدت على الحيطان إسمها "مناظر في مجموعة أفقية" أين نجد النّجمة الثمانية التي كانت ترمز للإله نانا ؛إله السماء في الحظارة السومرية . ثم انتقلت النّجمة الثمانية إلى بلاد الشام ( أريحا ،غزة، الغزولية وبير السبع).وبعد ظهور الإسلام وضعت النّجمة الثمانية في الزّخارف الهندسية للعمارة الإسلامية. و أجمل مثال هو مسجد "قبة الصخرة" في العصر الأموي في عهد الخليفة عبد المالك بن مروان. وأخيرا وصلت الفتحات إلى المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) وحطّت النجمة الثمانية رحالها في جزائرنا الحبيبة. و في هذه الحالة لا يمكن تكذيب تاريخ الفتحات الإسلامية في الجزائر! و تكون بذلك شكوة الجارة المغرب  باطلة؛ كل الأدّلة ضدّهم، حجّتهم مبنية على تخيلات سئمنا من سذاجتها. أمّا في الجزائر  نجد هذا الشكل الهندسي على سبيل المثال قي قصر الؤلؤة ببجاية؛ فرغم تدميره من طرف الإسبان بقيت أثار النّجمة الثمانية موجودة. وهذا مثال أخر على وجود الزّليج في الجزاىر قبل فاس و مراكش. وحتى في الترتيب الزمني لبناء القصور بنيت قلعة بني حماد في عهد الدولة الحمّادية قبل قصور الدولة المرينية في المغرب الأقصى و قصور الدولة الموّحدية. في الأخيروصل الزّليج والنّجمة الثّمانية إلى الأندلس! أوّلا في قرطبة وبشكل ضعيف مع د خول عبد الرحمان الدّاحل الأموي. ثم تطور و ازدهر هذا الفن في غرناطة مع الزّيريين. وعندما سقطت الأندلس عاد هذا الفن إلى الجزائر.و كانت فاس أخرمن عرف الزّليج و الّنجمة الثّمانية فكيف للمغرب أن يشن حملة على قميص منتخبنا الوطني الجزائري و يدعي أنّ النّجمة المرسومة عليه تراث مغربي أصيل؟! و ربّما كثرة ورشات الزّليج في المغرب الاأقصى في وقتنا الحالي أوهمتهم أنّهم مخترعيه. لكنّ التّفسير واضح لكنّهم يتعمّدون إخفائه. فالجزائر بلد يتمتّع فيه المواطن بمستوى إجتماعي و إقتصادي مرتفع جدًا مقارنة بالمغاربة. فهم يعيشون فقرًامدقعًا بسبب إنتشار الطّبقية في نظامهم الملكي. ممّا يجعل الطّبقة الكادحة تشكّل أغلبية المجتمع المغربي. وهذه البيئة تجعل الحرفييّن ينتشرون بكثرة لكسب لقمة العيش،بيع منتوجاتهم للسيّاح والعمل لدى الأغنياء والطبقة المالكة لتزيين فيلاتهم و قصورهم. أمّا في الجزائر فتنتشر هذه الحرفة عند الفنّانين والرسّامين على السيراميك من باب حب هذاالفن و الحفاظ على استمراريته. و توجد بالطّبع الكثير من العائلات التي توارثت حرفة الزّليج أبّاعن جد ولا تزال إلى الأن محاافظة على هذا الموروث الأصيل و رائدة في هذا المجال برسومات و تقنياته جزائرية بحتة . إذن و  بكل وضوح و أمانة تارخية مدينة فاس هي أخر مكان عرف الزّليح. فالجزائرهي بلد التّاريخ و الحظارة و الباقي تقليد. إليكم بعض أهم المعالم التّارخية  الجزائرية والمعروفة بفن الزّليج:

       قلعة بني حمّاد: تقع قلعة بني حمّاد في الحدود الشّمالية

  • سهول "الحضـنة".تتميز بموقع إستراتيجي مكّنها بأن تكون أحسن القلاع وأعلاها.

  • قصبة بجاية 1154م

  • قصبة الجزائر في عهد الزيريين

  • قصرالمشور أوائل القرن  13

  • المدرسة التشفينية االقرن13 دمرت من طرف الفرنسيين سنة 1873

  • قصرالشعب عام 1884

  •  دارخداوج العمياء 1570

  • قصرالرياس بالعاصمة 1798-1770

  • قصرالداي بوهران القرن 18

  • قصرالحاج أحمد باي بقسنطينة 1835

ورغم تدميرالمستعمرالفرنسي للكثيرمن قصورنا وتشويهها ،يبقى العديد منها شامخًا وشاهدًاعلى غنى الجزائرثقافيًا.إن دفاعناعلى موروثنا الثقافي يستند إلى أدلة قوية وشواهد حيّة، فالجزائر لحد الأن تملك عدة ورشات لفن الزليج ونذكرمثلا ،عائلة بومهدي بالجزائرالعاصمة التي تعتبرنموذج عن عائلات الحرفيين االذين مازالوا يتوارثون هذا الفن أبا عن جد،وبالّنسبة لقضية رسومات قميص المنتخب الجزائري المستوحات من فن الزّليح،فتهجم المغرب على الجزائرمن أجل سحبه من السّوق،نعتبره حلقة جديدة من

هلوسات المغاربة التي لا أساس لها من الصحة. في الأخيرندعوكل من يريد التعمق أكثر في فن الزليج الجزائري،الممتع،الملّون و الرّاقي  إنتظار منشوراتنا القادمة مع العديد من المعلومات والمفاجأت.

NameE-MailNachricht