حفيظ دراجي يخرج على صمته ويدافع على دولة قطر المونديالية ويرد على كذبة الغرب بان قطر ستفشل في تنظيم مونديال 2022،
 |
| حفيظ دراجي يدافع على قطر |
ماقاله حفيظ دراجي على المناورات الغربية لافشال مونديال قطر،
على مدار 12 سنة بالتمام ، اكتفت دولة قطر بالتركيز على الإعداد لاحتضان مونديال قطري 2022 في صمت وترقب، دون اي رد من الجهات القطرية حول عملية التشويش الكبيرة التي تعرضت اليها من كل الجهات فالكل مجند صحافة واعلام ومنظمات كلها لايقاف ذلك المونديال القطري لسنة 2022،
غير أنّ زيادة حدة الهجمات زادت بكثير في الايام الماضية التي لم يسبق لها مثيل بعد ايام قليلة من انطلاق مونديال قطر ، مما اغضب كثيرا الجهات القطرية والسلطات واللجنة المنظمة لكأس العالم حيث صار الدفاعا هجوما اين انتقلت قطر من مرحلة الدفاع الى الهجوم باول استدعاء رسمي للسفير الالماني في قطر وتسليمة مذكرة اعتراض واحتجاج على التصريحات القاسية من وزيرة المانيا التي انتقدت قطر ووصفتها انها لاتلزم بحقوق الانسان اين اغضب السلطات القطرية من هذا الهجوم وان قطر رفضت استقبال في اراضيها اي مثليين وقالت الوزيرة الالمانية انه كان على الفيفا سحب كاس العالم من قطر وتوجيهه لدولة اكثر تفتحا على العالم،
اسطوانة حقوق الانسان تربك الغرب،
وهو دائما ما نسمع بتلك الاسطوانة التي سئم كل العالم من سماعها على مدى طويل من السنوات ولاكن بالرغم من الجهود التي بذلتها دولة قطر في جميع المجلات الرياضية بما فيها وضع ملاعب عالمية تحت تصرف الفيفا مع مكيفات ضخمة داخل تلك الملاعب وجعل كل قوانينها تمشي مع دفتر شروط الفيفا لحق تنظيم كأس العالم الا ان غيرة بعض الدول الغربية من نجاح كأس العالم هو مايجعلهم ياجمون قطر من كل الجهات ،
واعتبرت الدولة القطرية تصريحات تلك الوزيرة الألمانية مرفوضة تماما واعتبرتها بالمستفزة للشعب العربي بشكل عام والقطري بشكل خاص ونونديال قطر بالنسبة للقطريين والامة العربية في نجاح استضافة كأس العالم إنصافاً لمناطق ظلت تعاني لسنين من تداعيات صورة ضبابية و نمطية ظالمة وحاقده على العرب والمسلمين و مجتمعات يعتبرونهم من الدرجة الثانية والثالثة، ولا يمكنهم المساهمة في صناعة التاريخ وإظهار قدراتهم من خصوصيات وحضارات المناطق العربية وتراثها الاصيل ، في وقت سابق صفق الألمان والفرنسيين والأوروبيون لفلاديمير بوتين في سنة 2018 عندما احتضنت المونديال الروسي بالرغم مجازرها في ليبيا وسوريا.
لكن عندما تعلّق الأمر بأوكرانيا صار الكيل بمكيالين ، وتحالفوا ضد الدب، ومنعوه حتى من المشاركة في مونديال قطر، وهم الذين كلهم كانوا يدعون انهم لايخلطون السياسة بالرياضة عندما يتعلق الأمر بفلسطين الشقيقة ومعاناة الشعوب العربية وإلاسلامية وأخرى من الحروب وويلاتها والاحتلال وانتهاك كل حقوقهم المشروعة في عيش الحياة الكريمة والرغيدة.
تصاعد الحملات السياسية والاعلامية من المانيا واستراليا والدنمارك وفرنسا وحتى بريطانيا قبل ايام من مونديال قطر هذا مايؤكد انهم كلهم حاقدون على قطر بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام ويتعاملون بازدواجية تلك المعايير التي جعلت منهم الطبقة الاولى ونحن الطبقة الثانية وسياسة الكيل بمكيالين ومن رفع اشعار حقوق الانسان والسكوت على مايحدث في فلسطين انه النفاق ياسادة،
انتقال قطر ياسادة وفي اللحظات الأخيرة نحو الهجوم بدل من الدفاع على كل من يهاجمها بعد سنوات من الصمت الطويل ، وقبل أيام من الموعد العالمي ، اعتبره المراقبونضربة استباقية اصبحت ضرورية لاسكات تلك الدول، وتحسباً ربما لحملات أخرى قدتكون من دول اخرى قبيل المونديال وهذا مايحسب لقطر ،
حفيظ دراجي يرد بكل حزم،
والغرب صار يُدرك جيدا أن قطر ستفاجئ العالم في نوفمبر 2022 بتنظيم مونديال فريد من نوعه، وربما لن يعاد مرة اخرى بتلك الجمالية ويكتشف فيه الزوار كل الكلام الذي قيل على قطر يعتبر مجرد غيرة وحسد لدولة عربية استطاعت فعل ماعجز عنه كبار دول العالم،