المطالبة بفتح المعابر الحدودية لإغاثة غزة
طالب مجلس الأمن الدولي، بقيادة الجزائر، إسرائيل بالتعاون في إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تأتي هذه المطالبة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان غزة نتيجة للتوترات الدائرة في المنطقة.
تسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية
مجلس الأمن الدولي بقيادة الجزائر
بالإضافة إلى ذلك، يطالب مجلس الأمن بتسهيل فتح معابر إضافية لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية على نطاق واسع في قطاع غزة. يأتي هذا الدعوة استجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة التي تتطلب تدخلًا سريعًا وفعالًا لمساعدة السكان المحاصرين.
دعم التوصيل السريع والآمن للمساعدات
وفي هذا السياق، يشدد مجلس الأمن على أهمية دعم التوصيل السريع والآمن لمواد الإغاثة إلى الناس في جميع أنحاء قطاع غزة. فضلاً عن ذلك، يجب أن يتم توفير الحماية اللازمة للعمال الإنسانيين الذين يعملون على تقديم هذه المساعدات الحيوية.
ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية
مجلس الأمن يعبر عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة عدة مئات آخرين، بمن فيهم الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات بالرصاص الحي. يجب على جميع الأطراف أن تتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني.
الالتزام بالقانون الدولي
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد مجلس الأمن على أهمية احترام إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان. يجب أن تكون جميع الإجراءات والعمليات العسكرية متوافقة مع هذه الالتزامات الدولية.
عدم حرمان السكان المدنيين من الخدمات الأساسية
وفي الختام، يدعو مجلس الأمن إسرائيل إلى عدم حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية. يجب أن يضمن الوصول الكامل والفوري لهذه الخدمات لتلبية الاحتياجات الحيوية للمدنيين الذين يعانون من الأوضاع الصعبة.
بهذه الخطوات، يأمل مجلس الأمن في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وتوفير الدعم اللازم للسكان المحاصرين في هذه الظروف الصعبة.
