في اجتماع اليوم، أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع الـ41 للجنة التوجيهية لرؤساء الدول والحكومات للوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد)، على خطط الجزائر لإنشاء مناطق حرة للتبادل مع دول إفريقية أخرى، بداية من موريتانيا وصولاً إلى دول الساحل ومالي والنيجر، فضلاً عن تونس وليبيا.
 |
| الرئيس عبد المجيد تبون |
تبون أكد على التزام الجزائر بتحقيق التنمية الاقتصادية والتكامل القاري، مشدداً على أهمية تحسين كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي في إفريقيا.
وأشار إلى أن هذا التكامل يستند بشكل أساسي على تحسين البنية التحتية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الموارد الوطنية، واستخدام صناديق تطوير البنية التحتية الإقليمية والعالمية، وتحسين الشبكات الإقليمية للإنتاج والتجارة، إلى جانب تعزيز القدرات الإنتاجية وتوسيع دور القطاع الصناعي.
لمن لا يعرف معنى نيباد اليكم الشرح
الاتحاد الإفريقي (نيباد) هو اختصار لـ "الوكالة الإفريقية للتخطيط والتنمية القارية". يُعتبر نيباد هيئة رئيسية تابعة للاتحاد الإفريقي تعنى بتنسيق وتوجيه الجهود الإنمائية في القارة الأفريقية. تأسست الوكالة في عام 1963 وتتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقراً لها.
يتبع نيباد نهجًا تعاونيًا بين الدول الأفريقية لتطوير الاقتصاد والبنية التحتية وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي في القارة. وتعمل الوكالة على تنسيق الجهود الإنمائية وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع ذات الأولوية التي من شأنها تعزيز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
تعد نيباد مؤسسة رئيسية في جهود القارة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتلعب دورًا هامًا في تنسيق السياسات والاستراتيجيات الإنمائية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
اليكم فوائد التجارة الحرة للتبادل التجاري وفوائدها على الجزائر
تعزيز التجارة الداخلية: يمكن للمناطق الحرة تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأفريقية، مما يؤدي إلى زيادة حركة التجارة الداخلية وتحسين الاقتصادات المحلية.
تعزيز النمو الاقتصادي: من خلال توسيع قاعدة الأسواق وتحسين الوصول إلى السلع والخدمات، يمكن للمناطق الحرة أن تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للدول المشاركة.
خلق فرص العمل: يمكن للمناطق الحرة أن تسهم في خلق فرص العمل من خلال توسيع الأعمال التجارية وتحفيز الاستثمار وتعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة.
تعزيز التكامل الإقليمي: يمكن للمناطق الحرة تعزيز التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية وتقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بينها.
جذب الاستثمارات الأجنبية: قد تكون المناطق الحرة جاذبة للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن فرص للوصول إلى أسواق جديدة في القارة الأفريقية.
تعزيز التبادل التقني والمعرفي: يمكن للمناطق الحرة تعزيز التبادل التقني والمعرفي بين الدول المشاركة، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتطوير القدرات التنافسية.
باختصار، يمكن أن تكون إنشاء مناطق حرة للتبادل مع دول إفريقية أخرى مفيدة جدًا في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز التكامل الإقليمي في القارة الأفريقية.