صورة المجاهدة المرحومة طاهري فريحة الملقبة بـ "الزرقة" تظهر وهي تحمل علم الجزائر خلال أحداث الثامن من مايو 1945. تعرضت فريحة لإصابة في فخذها برصاص المستعمرين وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى ولاية البيض حيث عانت من الألم الشديد والسـب والشـتـم من قبل عملاء فرنساانذاك والعملاء الفرنسيين. تعرضت فريحة أيضًا لنزيف حاد وتم نقلها بسرعة خارج المستشفى بعد الاتصال بين المجاهدين ومعاونيهم في الولاية. تلقت العلاج في منزلها حتى تعافت.
لم يتم منح فريحة حقوقها بعد الاستقلال، وتم تجاهلها من قبل سكان ولايتها الذين لم ينسوا كيف قاومت. سافرت إلى الجزائر العاصمة ونجحت في لقاء الرئيس الراحل هواري بومدين الذي استمع إلى شكواها من البداية للنهاية وامر فورا بأعطاها كامل حقوقها المستحقة. حيث توفيت فريحة المجاهدة في عام 1979 بسبب مرض عضال. رحمها الله.