للأسف اعلام العار لدينا لم يتطرق ل هذا الموضوع المهم الذي ينتظره مرضى السرطان بفارغ الصبر نسأل الله لهم الشفاء العاجل،
دكتوربلقاسم منصور جزائري يهزم مرض السرطان
شاب جزائري ينجح في تقنية جديدة للشفاء من مرض سرطان الدم ،
نجح الفريق الطبيّ بمستشفى ألاول من نوفمبر في ولاية وهران ، في تطبيق اول تقنية في الجزائر وهي تقنية جديدة لعلاج الامراض السرطانية ، ومنها سرطان الدم بواسطة الخلايا الجذعية ، والتي تعتبر الاولى من نوعها في الجزائر،
هذه التقنية الجديدة والتي استعملت تحت اشراف الدكتور أمراض الدم ، الشاب بلقاسم منصور ، والذي يبلغ من العمر 31 ، وتدعى هذه التقنية بالزرع الذاتي Lautogreffe ، من سنة وهو دكتور في أمراض الدم تعتمد هذه التقنية على وتحفيز انتقال الخلايا الجذعية من نخاع العظم للمريض الى الدورة الدموية للمريض عن طريق استعمال الدواء الفرنسي واسمه جينيريك،
mozifor الهنـدي و الذي يبلغ ثمنه ثلاثمئة اورو ، بدل استعمال دواء موزيبيل ، و الذي يبلغ ثمنه بحوالي ثمانية الاف اورو للجرعة الواحدة والعلاج يتطلب جرعتين فقط ،
هذه التقنية استعملت لحد الان على الاحدى عشر مريضا بسرطان الدم ،عافنا الله واياكم ، كلّهم في حالة متقدّمة جدا من هذا المرض منهم شابّ من ولاية سطيف ،وصل الى المرحلة النهائية من هذا المرض بعد أن عالج في مدينة ليون بجمهورية فرنسا،
سيدة وهرانية تبلغ من العمر 62 سنة
و سيدة وهرانية تبلغ من العمر 62 سنة ،وصلت مرحلة دون الجدوى و هي أولّ من تطوّع لتلقي العلاج التجريبي ،
الخبر الجميل والذي ينتظره الكثير من الناس هو أنّ الاحدى عشر مريضا كلّهم شفوا تماما من هذا المرض وهم يتمتعون الآن بصحة جيدة وممتازة ، اي بنسبة مئوية لنجاح هذه التجربة و تقدر ب 100% رغم أنه طبيّا لا يمكننا أن نتحدث عن شفاء تام من سرطان الدم عافنا الله واياكم ،
 |
| الدكتور بلقاسم منصور |
هذه المسابقة العالمية ، باستعمال دواء جنيس كانت موضوع اهتمام ومقالات نشرت في الدوريات الأوروبية العريقة وتعتبر،
transfusion And apherisis science
في فيفري الماضي من سنة 2023 ، و التي أشادت بفعاليات السلامة هذه التقنية و التي وصفت نتائجها بالمشجعة والاجابية ،
يذكر أنّ خمسين مريضا ينتظرون دورهم القادم لتلقي بهذا العلاج واستعمال هذه التقنية ، و يقول الدكتور منصور انه اذا توفرّ الدعم الجيد و اللازم من وزارة الصحة فان فريقه الطبي قادر على معالجة اكثر من 150 مريضا في السنة ، وهذا العمل يعتبر جيد بالنسبة للجزائر و اذا عممّت التجربة على باقي المسشفيات الكبرى في دولة الجزائر ، فهي بارقة أمل لمرضى سرطان الدم الذين ينتظرون الامل في شفائهم نسأل الله لهم الشفاء العاجل ، وتعتبر وسيلة لتخفيف العبء عن صناديق الضمان الاجتماعي التي تدعمها الدولة بتجنّب العلاج الكيميائي المكلّف لخزينة الدولة ،
شاركو هذه المقالة مع اصدقائكم لتصل الى رجال الدولة ليلتفتو لهذا الطبيب .