JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قصة هواري بومدين مع زوجة شهيد،

 اليوم سنسرد عليكم قصة زوجة شهيد استنجدت بالراحل بن بلة بعد الاستقلال مباشرة حيث تم ظلمها من طرف جزاري كان يعمل تحت سلطة الفرنسيين ايام الثورة الجزائرية المجيدة،

قصة الرحل هواري بومدين مع ارملة الشهيد

ارملة شهيد تستنجد بالراحل هواري بومدين،

القصة بدأت بعد الاستقلال مباشرة حيث ان المستعمر الفرنسي لم خسر معركته نهائيا مع جيش التحرير الوطني الجزائري بمواجهات شرسة اجبرت الفرنسيين على الهروب الى فرنسا بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاستعمار الفرنسي اثناء انتفاضة الشعب الشعب الجزائري ابان الثورة التي واجهو بها الاستعمار الفرنسي باسلحة بسيطة الصنع لاكن بالعزيمة والتوكل على الله وبفضل الرجال اخذت الجزائر استقلالها الكامل وكل شبر من الاراضي الجزائرية تم استرجاعه بالغالي والنفيس ،

قصة ارملة الشهيد مع هواري بومدين ،

لما خرج الاستعمار الفرنسي  من الجزائر اثر ثورة شرسة واخذت الجزائر استقلالها الكامل فهرب ابناء فرنسا من الجزائر وتركو البيوت التي كانو يقيمون فيها فحدثت قصة من بين الاف القصص التي سمعنا عنها فزوجة شهيد من الغرب الجزائري اخذت سكن لاولادها الستة الذين تركهم والدهم على اثر استشهاده اثناء الثورة التحريرية ، فسمع احد العسكر الذين كانو تحت خدمة الاستعمار الفرنسي فاراد الاستيلاء على السكن الذي اخته زوجة الشهيد ، فقرر اخذ السكن فبدأ باستعمال معارفه للاستيلاء على ذلك السكن ، فتقدمت الايام وذاقت زوجة الشهيد ايام عصيبة على اثر محاصرتها من طرف عميل فرنسا فقام بتهديدهم بمعارفه وقم بمضيقتهم كثيرا حتى وصل به الامر لطرد شقيق ارملة الشهيد من عمله في البلدية ، فلم ترى ارملة الشهيد الا حلا وحيدا بعدما اغلقت جميع الابواب في وجهها قررت الاستنجاد بالراحل والرئيس الاسبق للجزائر احمد بن بلة ، فذهبت في رحلة الى الجزائر العاصمة اين كان مقر الرئيس بن بلة فوجدت احد الضباط في الباب فتكلمت معه وطلب مقابلة بن بلة ، فرد عليها الضابط بن بلة ليس هنا ، فماذا تريدين ، فقالت ارملة الشهيد انني اتعرض للظلم من طرف ابناء فرنسا، فروت كل القصة على الضابط ، فلما سمع قصتها قرر الاتصال بهواري بومدين ، فاتصل به  وقال له ابناء فرنسا يظلمون ارملة شهيد ، فقرر بومدين ادخالها ليسمع قصتها لما سمع قصتها ثار غضبا ، فأمر فورا كتيبة من المخابرات الجزائري بجلبه فورا للتحقيق معه، فلما القي القبض على ابن فرنسا قالو له ليس لك الا فرصة وحيدة لتبقى على قيد الحياة .. لازم تطلب الاعتذار من ارملة الشهيد واذا سمحتلك راك سلكت.. فذهب ابن فرنسا الى السيدة واخذ معه مؤونة من المؤكولات ليعتذر منها فلم تقبل اعتذاره وقالت له .. منسمحلكش..

فقرر الاتصال بأخيها الذي طرده من العمل قالو اذا متسمحوليش رايح يصفوني فقرر اخ الارملة التوسط ليتم انقاذ ابن فرنسا من المقصلة التي كانت تنتظره باقي التفاصيل تجونها في الفيلم اسفل مدونة ابن الدولة الجزائرية.

لا تنسو مشاركة هذا المقال مع اصدقائكم .

author-img

Salim dz

تعليقات
ليست هناك تعليقات

    لا يسمح بالتعليقات الجديدة.

    الاسمبريد إلكترونيرسالة