حدث اليوم في احدى الولايات الجزائرية حيث قامت سائحة اسبانية، قادمة من مدينة الميريا الاسبانية للدخول للجزائر يوم 17 اكتوبر 2022 عبر المطار الدولي ،متنقلة من فرنسا نحو الجزائر لقضاء ايام عطلة او ايام سياحية ارادت قضاءها في الجزائر،
قضاء ايام عطلتها في فندق فاخر لاكن تحدث المفاجاة ،
بعد قدومها للجزائر قررت السائحة الاسبانية اخذ ايام راحة لها في فندق فاخر بالجزائر، فكانت اقامتها في احدى الفنادق الجزائر واذ بها صباحا ارادت التوجه لبعض المناطق السياحية في الجزائر، لاكتشافها بعد جولة في سيارة اجرة بشوارع الجزائر قضت يومها بالتجول والتمتع بالمناظر الطبيعية والخلابة في الجزائر، بعدها رجعت عائدة الى الفندق المقيمة به اذ بها تتفاجأ انها نسيت حقيبتها المحمولة ،تحمل وثائق مهمة جدا للشركة التي تعمل بها وتحمل معها ايضا لابتوب جهاز الكمبيوتر، حسب ماقالت السائحة الاسبانية انها تمتلك داخل جهاز الكمبيوتر ملفات عملها وتعتبر ثمينة جدا ،وايضا اموال بالعملة الصعبة اذ بها تبدأ بالبكاء خارج الفندق وتريد ارجاع فقط جهاز الكمبيوتر والوثائق المهمة ولا تريد الاموال ،
عودة سائق سيارة الجرى الى الفندق تحدث المفاجأة ،
فأذا بها تتفاجأ امام الفندق بقدوم سيارة الاجرة التي كانت تحملها في جولة سياحية، وبعدها كما هو موضح في الصور لحظة نزول سائق الاجرة بتلك الوثائق المهمة وجهاز الكمبيوتر يعودان من جديد، واذ بها تتفاجأ ايضا بارجاع كل اموالها من العملة الصعبة وحتى الدينار الجزائري كما هو موضح في الصورة لم تصدق السائحة الاسبانية عودة اشيائها الثمينة اليها من طرف سائق الطاكسي الجزائري الشريف ،
الذي صار حديث العام والخاص ولاكن المفاجأة حدثت للسائحة الاسبانية ،حيث ارادت منحه تلك الاموال جزاء باخلاصه وائتمانه لتلك الاموال، لاكن سائق الطاكسي رفض رفضا قاطعا ان يأخذ دينار واحد لانها تعتبر تلك امانة فذلك الجزائري الشريف هو مراة كل الجزائريين ،وهذا مايدل على ان نخوة الجزائريين ،لاتزال موجودة ولن يستطيع احد تشويه صورة الجزائريين فكلمة شكر لهذا السائق الأمين على رزق الناس،