JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

وأخيرا شركة فيات الايطالية تدخل السوق الجزائرية ،

بعد سنوات عجاف وطول انتظار لدى المواطن الجزائري لفتح ملف استيراد السيارات ، الأقل من ثلاث سنوات هاهي بوادر  الانفراج عن الملف تلوح في الافق. بعد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، برفع التجميد على ملف استيراد السيارات الاقل من ثلاث سنوات اليكم بعض التفاصيل .... 

 وأخيرًا رفع التّجميد عن إستيراد السّيارات في الجزائر،

رفع أخيرًا التّجميد عن إستيراد السّيارات بعد قرابة خمس سنوات من الإنتظار. ففي سبتمبر 2022 مرّعام كامل على إيداع وكلاء السّيارات المقدّرعددهم ب 75 وكيل ملقّاتهم لطلبات الإستراد. وبعد توجيهات الرّئيس تبون عبّر وكلاء السّيارات المعتمدون بالجزائر بإرتياحهم ببداية إنتعاش عملهم بعد ركوده لسنوات. أين توقفت تجارة الإستيراد و التصدير. إنّ الجمود الذي عرفه قطاع السّيارات خلال السّنوات الماضية أدّى إلى إرتفاع جنوني في أسعارها وخلق أزمة خانقة في هذا المجال، حيث أعطى لسماسرة السّيارات الحرية التّامة لإلهاب أسعار المركّبات المستعملة و تصعييب فرص إقتناء المواطن لسيّارة بسيطة تعينه في حياته اليومية.

ما هي الشّركات العالمية التي ستدخل الجزائر قريبًا؟

كشف رئيس المجلس الوطني للتّشاورمن أجل تطوير المؤسّسات الصّغيرة و المتوسّطة عن أربع شركات(إضافة إلى شركة فيات) تنوي فتح مصانع بالجزائر من بينها شركات أسيوية(كورية،هندية و صينية) و أوروبية مهتمة جدًا بإنشاء مصانع على أرض الجزائر؛تقدّر تكلفة المشروع الواحد 4 ملياردولار. إذن هناك مفاوضات متقدّمة تجريها الوزارة مع عدة مصنّعين عالميين في مجال السّيارات. و من المحتمل أنّ الشّركات القادمة ستكون من مجموعة هيونداي،كيا و فولكس فاغن.

 رواج صور سيّارات فيات  في مواقع التّواصل الإجتماعي

بعد ما بدأ الجزائريون في الأيّام الماضية بالبحث عن أسعار سيّاراتهم المفضّلة بغرض إستيرادها. أصبحت مواقع التّواصل الإجتماعي مليئة بصورسيّارات فيات وجعلت الجزائريين يفكّرون جدّيا بإقتناء هذه الماركة. فبعد توجيهات رئيس الجمهورية و التّصريحات التي أدلى بها كل من وزير الصّناعة أحمد زغدار و الرّئيس المديرالعام لشركة ستيلانتيس كارلوس تافاريس؛يشهد الشّارع الجزائري تفائل كبير و تتبع يومي لكل ما يخص موضوع السّيارات.

 من هو مجمّع ستيلانتيس؟

مجمّع ستيلانتيس الذّي تنتمي إليه شركة فيات الإيطالية هو عبارة عن شركة متعدّدة الجنسيات لصنع السّيارات السّياحية و النّفعية و هو متواجد بأمستردام العاصمة الهولندية. فلقد نتج من إندماج الشّركة الإيطالية الأمريكية فيات كرايسلر و المجموعة الفرنسية بي أس إيه. و بالتّالي نجد في مجموغة ستيلانتيس سيّارات أمريكية،إيطالية و فرنسية. مصانعهم متواجدة في 30 دولة. يتكوّن مجمّع ستيلانتيس من الماركات الأتية: أبارث،ألفا روميو،كرايسلر،سيتروين،دودج،دي إس،فيات،فيات بروفيشنال،جيب،لانشيا،مازيراتي،موبار،أوبل،بيجو،رام،فوكسهول 

شركة فيات  الإيطالية تدخل الجزائر من الباب الواسع

شركة فيات هي أول الشّركات التّي نجحت في الدّخول إلى السّوق الجزائرية. فيات تنتمي إلى المجموعة العالمية ستيلانتيس. تعتبر فيات شركة عريقة وإسم الشركة بدون إختصار هو

"Fabbrica Italliana  Automobil Torrino

شركة فيات أوما يسمّى ب "FIAT GROUP " تم تأسيسها عام 1899م؛ومقرّها تورينو الواقعة غرب شمال إيطاليا. و تتميّزبتصميماتها المبتكرة والعالية الجودة. من أكثر سيّاراتها رواجا نجد: فيات 500،فيات 500 الجديدة،فيات فيورينو،فياتx500،فيات باندا،فيات تيو،فيات دوبلو.

الجزائر وإيطاليا شراكة إستراتيجية و مميّزة

تتطلّع الجزائروتطمح إلى النّجاح في هذا التّحدي والدّخول في عملية الإنتاج في مدّة قياسية. فقد وقّعت وزارة الصّناعة يوم الخميس 13 أكتوبرإتفاقية مهمة وإستراتيجية مع شركة فيات الإيطالية. وأوضح وزير الصّناعة أحمد زغدار خلال النّدوة الصّحفية بمقرالوزارة أنّ هذا المشروع سيكون بالمنطقة الصّناعية طفراوي بوهران. و تعوّل الجزائرعلى تأسيس صناعة حقيقية تتماشى مع إحتياجات السّوق الجزائرية و الإفريقية. وستقوم شركة فيات ببداية التّصنيع.قبل نهاية 2023.

أهم شروط إتفاقية إستثمار السّيارات بالجزائر

 إن إدماج منتوجات محلية الصّنع في سيّارات فيات هو شرط أساسي. فإذا لم يتوقّرالمشروع على القيمة المضافة للإقتصاد الوطني فلن يقبل المشروع.

تصريحات كارلوس تا فاريس

كانت تصريحات الرّئيس المدير العام لمجموعة ستيلانتيس كارلوس تافاريس مشجّعة جدّا وبلهجة نلمس فيها إرادة قوية للعمل في الجزائروتحقيق منتوج في مستوى تطلعات الدّولة و المواطن الجزائري. الجودة والسّعرالمناسب هو وعد صريح تريد به الشركة تدشين عملها كأول متعامل قوي يحصل على إعتماده في الجزائر. وعبّرالسيّد كارلوس تافاريس عن تشرفه بهذه الفرصة المهمّة. و أثنى على العمل الجاد بين الطرفين الجزائري و الإيطالي من أجل الوصول إلى نتيجة توافقت فيها الرؤية الجزائرية و الإيطالية.  و أكّد كارلوس تافاريس على تقديمه لمنتوج مضمون،نظيف وفي متناول المواطن.  وعد بتقديم أحسن الموديلات ليدهش المواطن الجزائري. و حسب وزير الصّناعة سيدخل هذا الإتفاق حيّزالتطبيق فور إتمام الترتيبات اللاّزمة مع وزارة المالية من إجراءات جمركية و غيرها. و سيعرض دفتر الشّروط الجديد الخاص بوكلاء السّيارات في الإجتماع المقبل لمجلس الوزراء .

 و أخيرًا نؤكّد أنّ الجزائر تبحث عن شركاء إجابيين يبننون شراكة بمنطق رابح رابح. و بهذه الرؤية تمضي الجزائر بخطى ثابتة و سرعة مناسبة حتّى تعزّزمكانتها كقوة عظمى إقليميا وعالميا.

NameEmailMessage