JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

عاجل غلق محاور عدة طرقات بالعاصمة للتحضير للقمة العربية ،

ستغلق محاورعدة طرقات بالعاصمة يوم الجمعة 21 أكتوبر2022، فقد أوضح إعلان لولاية الجزائر أن عدة طرقات بالعاصمة سيتم غلقها مؤقتا من أجل التحضير للقمة العربية. البيان الذي صدر يوم الخميس، أكد أن التوقيف المؤقت سيكون على عدة فترات يوم الجمعة من الساعة الرابعة مساءًا إلى الساعة السابعة مساءا. لذا على أصحاب السيارات توخي الحذر و إجتناب الطرقات  التي سنذكرها لأنه لم يبقى إلا أيام قليلة على القمة العربية التي ستنطم  يوم 1 نوفمبر و2 نوفمبر 2022.

تحضيرات الجزائر للقمة العربية على قدم وساق ،

إن الجزائر تقوم بتحضيرات كبيرة للنجاح في القمة العربية المنتظرة شهر نوفمبر. فقد أعلنت المصالح الولائية بالجزائر العاصمة أنه ينبغي إتباع هذه التعليمات المهمة لتفاذي أي إزعاج في الطرقات.إذن على كل مستعملي الطريق الإجتنابي الجنوبي من المطار الدولي نحو زرالدا؛عليهم بتفادي هذا الطريق مرورا ببن عكنون.  و كذلك يرجى من أصحاب المركبات الإبتعاد عن الطريق المؤدي إلى المركز الدولي للمؤتمرات،فندق الشيراطون. وهذا عبر المرور بمحور بوشاوي،نادي الصنوبر. إن التحضير لهذه القمة العربية  التي ستكون مميزة حدث بالغ  الأهمية. وبالتالي من المهم جدا أن يكون تعاون المواطنين في مستوى تطلعات كل المنظمين. و الأهم هو أن تأمين القمة العربية  في كل المجالات سيضيف نجاح أخر للجزائر في ضل كل النتائج الإجابية لدبلوماسيتنا.  بالإظافة إلى المخرجات الجد إجابية لإجنماع لم الشمل للفصائل الفلسطينية.

التوقف المؤقت يوم الجمعة 21أكتوبر هو لتحضير القمة العربية

ينتظر الجزائريون القمة العربية بالجزائر بكل إهتمام. نظرا لما تكتسيه من أهمية و دلالة في ضل الظروف الدولية الجد خاصة. ستمر الجزائر بظروف إستثنائية تتطلب وضع كل الإمكانيات ؛من تعطيل بعض الممرات  في العاصمة حتى يكون التظيم موفق و الأمن  ممتاز, و هذا شيئ واضح و يتطلب تفهم المواطنين. و هي تأتي بعد جولات عديدة قام بها وزير الخارجية رمطان لعمامرة في الكثير من الدول. و أنظار كل العالم موجهة للجزائر. أما العرب فيعولون كثيرا على حل العديد من المشاكل العالقة من سنين. فماضي الجزائر المشرف في حل الأزمات والمكانة  الكبيرة و المتميزة التي تعرفها الجزائر الجديدة  جعلها قوة عظمى يحسب لها ألف حساب. و اللقاء العربي سيكون لبنة جديدة من إنتصارات الجزائر إن شاء الله.

القمة العربية  في الفاتح و الثاني نوفمبر هي لقاء للم الشمل والسلام

إن إنعقاد هذا الموعد العربي في ضل التطورات الكبيرة على مستوى العالم.  يعتبر لقاء بالغ الأهمية مع كل المشاكل و التحديات التي تعرفها كل الدول, حيث أن الخبراء الإقتصاديين يعتبرون أن قمة الجزائر ستمهد  لبناء إقتصاد عربي متكامل. لأن هذه المبادرة السياسية هي في الحقيقة ذات أبعاد إقتصادية في غاية الحساسية. و سيحضر في الجزائر أثر من 17 رئيس و ملك عربي. إن الدورة 31 للقمة العربية ستقترح فيها الجزائر حلول سلمية على عدة مستويات . على المستوى الأمني مثل  المشكل الليبي و وضع كل من سوريا و الصومال,بالإضافة إللى الأزمة اليمنية المعقدة. كذلك ستتطرق دورة الجزائرإلى الملفات الإقليمية؛في العراق،لبنان وليبيا من أجل معالجتها. أما القضية الفلسطينية  فتعتبرمحورية.

قمة الجزائر ستكون وفية لمبادئها ودفاعهاعن خقوق الشعوب

إن قادة الدول العربية متأكدون من جدية و قوة الجزائر في الطرحات التي تقدمها. إذن ستكون فرصة ذهبية للدول العربية من أجل الخروج من الأزمات المتعددة. و بالنسبة لملف فلسطين . فالجزائر ستدعو لإحياء مبادرة السلام العربية لسنة 2002. و ستكون الحل من أجل قيام دولة فلسطين. على حدود 1967 و القدس الشرقية عاصمة لها.

إذن ملفات كثيرة كالتعاون،الأمن والإقتصاد هي من أبرز النقاط التي ستبرز الجزائر جاهزيتها لحلها.  بالتالي الهدف سامي و معقد لكن يتطلع المختصون ان تكون ناجخة بالنظر إلى تجربة و سمعة الجزائر, لذا كل الإمكانيات مسخرة. الأماكن و تأمين كل الممرات و التنظيم المحكم . كي يكون الموعد نقطة تحول لكل الدول العربية التي ستكون حاضرة بقوة في االعاصمة الجزائرية.





 

الاسمبريد إلكترونيرسالة